أقوال السلف والعلماء في العفة ؟
- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (المروءة مروءتان: مروءة ظاهرة، ومروءة باطنة، فالمروءة الظاهرة الرياش، والمروءة الباطنة العفاف) [2610] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/150). .
- وقال رضي الله عنه وهو على المنبر: (لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب؛ فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير الكسب؛ فإنه إذا لم يجد يسرق، وعفُّوا إذا أعفَّكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها) [2611] رواه مالك (2/981) (42)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2/86) (622)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11/89) موقوفًا على عثمان بن عفان رضي الله عنه. .
- وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (نحن معشر قريش نعدُّ الحلم والجود السؤدد، ونعدُّ العفاف وإصلاح المال المروءة) [2612] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (2/215). .
- وقدم وفد على معاوية فقال لهم: (ما تعدون المروءة؟ قالوا: العفاف وإصلاح المعيشة، قال: اسمع يا يزيد) [2613] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/150). .
- وقال محمد بن الحنفية (الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة) [2614] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (329). .
- وقال عمر بن عبد العزيز: (خمس إذا أخطأ القاضي منهن خصلة كانت فيه وصمة: أن يكون فهمًا [2615] فهمًا: بفتح الفاء وكسر الهاء وهو من صيغ المبالغة، ويجوز تسكين الهاء أيضا. ((فتح الباري)) لابن حجر (13/149). حليمًا عفيفًا صليبًا [2616] صليبًا: من الصلابة بوزن عظيم، أي قويًا شديدًا يقف عند الحق ولا يميل مع الهوى، ويستخلص حق المحق من المبطل ولا يجابيه. ((فتح الباري)) لابن حجر (13/149). ، عالـمًا سؤولًا عن العلم) [2617] رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم قبل حديث (7163). .
- وقال أيوب السختياني: (لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عن أموال الناس، والتجاوز عنهم) [2618] ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص 319). .
- وقال الحسن البصري: (لا يزال الرجل كريمًا على الناس حتى يطمع في دينارهم، فإذا فعل ذلك استخفوا به، وكرهوا حديثه وأبغضوه).
- وقال الشافعي: (الفضائل أربع: إحداها: الحكمة، وقوامها الفكرة. والثانية: العفَّة، وقوامها الشهوة.
والثالثة: القوة، وقوامها الغضب. والرابعة: العدل، وقوامه في اعتدال قوى النفس).
- وقال أبو حاتم البستي: (أعظم المصائب: سوء الخلق، والمسألة من الناس، والهم بالسؤال نصف الهرم، فكيف المباشرة بالسؤال، ومن عزت عليه نفسه، صغرت الدنيا في عينيه، ولا ينبل الرجل حتى يعفَّ عما في أيدي الناس، ويتجاوز عما يكون منهم، والسؤال من الإخوان ملال، ومن غيرهم ضد النوال) [2619] ((روضة العقلاء)) (ص 146). .
- وعن المديني قال: (كان يقال: مروءة الصبر عند الحاجة والفاقة بالتعفف، والغنى أكثر من مروءة الإعطاء) [2620] ((روضة العقلاء)) (ص 151). .
- وقال رضي الله عنه وهو على المنبر: (لا تكلفوا الأمة غير ذات الصنعة الكسب؛ فإنكم متى كلفتموها ذلك كسبت بفرجها، ولا تكلفوا الصغير الكسب؛ فإنه إذا لم يجد يسرق، وعفُّوا إذا أعفَّكم الله، وعليكم من المطاعم بما طاب منها) [2611] رواه مالك (2/981) (42)، والطحاوي في ((شرح المشكل)) (2/86) (622)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (11/89) موقوفًا على عثمان بن عفان رضي الله عنه. .
- وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: (نحن معشر قريش نعدُّ الحلم والجود السؤدد، ونعدُّ العفاف وإصلاح المال المروءة) [2612] ((الآداب الشرعية)) لابن مفلح (2/215). .
- وقدم وفد على معاوية فقال لهم: (ما تعدون المروءة؟ قالوا: العفاف وإصلاح المعيشة، قال: اسمع يا يزيد) [2613] ((العقد الفريد)) لابن عبد ربه (2/150). .
- وقال محمد بن الحنفية (الكمال في ثلاثة: العفة في الدين، والصبر على النوائب، وحسن التدبير في المعيشة) [2614] ((أدب الدنيا والدين)) للماوردي (329). .
- وقال عمر بن عبد العزيز: (خمس إذا أخطأ القاضي منهن خصلة كانت فيه وصمة: أن يكون فهمًا [2615] فهمًا: بفتح الفاء وكسر الهاء وهو من صيغ المبالغة، ويجوز تسكين الهاء أيضا. ((فتح الباري)) لابن حجر (13/149). حليمًا عفيفًا صليبًا [2616] صليبًا: من الصلابة بوزن عظيم، أي قويًا شديدًا يقف عند الحق ولا يميل مع الهوى، ويستخلص حق المحق من المبطل ولا يجابيه. ((فتح الباري)) لابن حجر (13/149). ، عالـمًا سؤولًا عن العلم) [2617] رواه البخاري معلقًا بصيغة الجزم قبل حديث (7163). .
- وقال أيوب السختياني: (لا ينبل الرجل حتى يكون فيه خصلتان: العفة عن أموال الناس، والتجاوز عنهم) [2618] ((الذريعة إلى مكارم الشريعة)) للراغب الأصفهاني (ص 319). .
- وقال الحسن البصري: (لا يزال الرجل كريمًا على الناس حتى يطمع في دينارهم، فإذا فعل ذلك استخفوا به، وكرهوا حديثه وأبغضوه).
- وقال الشافعي: (الفضائل أربع: إحداها: الحكمة، وقوامها الفكرة. والثانية: العفَّة، وقوامها الشهوة.
والثالثة: القوة، وقوامها الغضب. والرابعة: العدل، وقوامه في اعتدال قوى النفس).
- وقال أبو حاتم البستي: (أعظم المصائب: سوء الخلق، والمسألة من الناس، والهم بالسؤال نصف الهرم، فكيف المباشرة بالسؤال، ومن عزت عليه نفسه، صغرت الدنيا في عينيه، ولا ينبل الرجل حتى يعفَّ عما في أيدي الناس، ويتجاوز عما يكون منهم، والسؤال من الإخوان ملال، ومن غيرهم ضد النوال) [2619] ((روضة العقلاء)) (ص 146). .
- وعن المديني قال: (كان يقال: مروءة الصبر عند الحاجة والفاقة بالتعفف، والغنى أكثر من مروءة الإعطاء) [2620] ((روضة العقلاء)) (ص 151). .
الترغيب في العفة في القرآن الكريم ؟
- قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ [النور:30-31].
- وقال سبحانه: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور: 33].
(أي: ليطلب العفة عن الحرام والزنا الذين لا يجدون ما لا ينكحون به للصداق والنفقة، حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أي: يوسع عليهم من رزقه) [2596] ((معالم التنزيل)) للبغوي (6/41). .
- وقال سبحانه: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور: 60].
(وقوله: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ أي: وترك وضعهنَّ لثيابهنَّ وإن كان جائزًا خير وأفضل لهن، والله سميع عليم) [2597] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (6/84) .
- وقال سبحانه: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم [البقرة: 273].
يحسبهم (... الْجَاهِلُ بحالهم أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ أي: من تعففهم عن السؤال وقناعتهم يظن من لا يعرف حالهم أنهم أغنياء، والتعفف التفعل من العفة وهي الترك يقال: عفَّ عن الشيء إذا كف عنه، وتعفف إذا تكلف في الإمساك.
تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ السيماء والسيمياء والسمة: العلامة التي يعرف بها الشيء، واختلفوا في معناها هاهنا، فقال مجاهد: هي التخشع والتواضع، وقال السدي: أثر الجهد من الحاجة والفقر، وقال الضحاك: صفرة ألوانهم من الجوع والضر وقيل رثاثة ثيابهم، لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا قال عطاء: إذا كان عندهم غداء لا يسألون عشاءً، وإذا كان عندهم عشاء لا يسألون غداءً، وقيل: معناه لا يسألون الناس إلحافًا أصلًا لأنه قال: من التعفف، والتعفف ترك السؤال) [2598] ((معالم التنزيل)) للبغوي (1/338). .
- وقوله تعالى: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6].
(أي: من كان في غُنْية عن مال اليتيم فَلْيستعففْ عنه، ولا يأكل منه شيئًا. قال الشعبي: هو عليه كالميتة والدم) [2599] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (2/216). .
- وقال سبحانه: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [النور: 33].
(أي: ليطلب العفة عن الحرام والزنا الذين لا يجدون ما لا ينكحون به للصداق والنفقة، حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ أي: يوسع عليهم من رزقه) [2596] ((معالم التنزيل)) للبغوي (6/41). .
- وقال سبحانه: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ [النور: 60].
(وقوله: وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ أي: وترك وضعهنَّ لثيابهنَّ وإن كان جائزًا خير وأفضل لهن، والله سميع عليم) [2597] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (6/84) .
- وقال سبحانه: لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم [البقرة: 273].
يحسبهم (... الْجَاهِلُ بحالهم أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ أي: من تعففهم عن السؤال وقناعتهم يظن من لا يعرف حالهم أنهم أغنياء، والتعفف التفعل من العفة وهي الترك يقال: عفَّ عن الشيء إذا كف عنه، وتعفف إذا تكلف في الإمساك.
تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ السيماء والسيمياء والسمة: العلامة التي يعرف بها الشيء، واختلفوا في معناها هاهنا، فقال مجاهد: هي التخشع والتواضع، وقال السدي: أثر الجهد من الحاجة والفقر، وقال الضحاك: صفرة ألوانهم من الجوع والضر وقيل رثاثة ثيابهم، لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا قال عطاء: إذا كان عندهم غداء لا يسألون عشاءً، وإذا كان عندهم عشاء لا يسألون غداءً، وقيل: معناه لا يسألون الناس إلحافًا أصلًا لأنه قال: من التعفف، والتعفف ترك السؤال) [2598] ((معالم التنزيل)) للبغوي (1/338). .
- وقوله تعالى: وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا [النساء:6].
(أي: من كان في غُنْية عن مال اليتيم فَلْيستعففْ عنه، ولا يأكل منه شيئًا. قال الشعبي: هو عليه كالميتة والدم) [2599] ((تفسير القرآن العظيم)) لابن كثير (2/216). .
الوسائل المعينة على العفه ؟
1- أن يتقي الله في سره وعلانيته:
قال الله تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام:3] ويقول تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر: 19] قال ابن عباس في قوله تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ قال: (هو الرجل يكون بين الرجال، فتمر بهم امرأة فينظر إليها، فإذا نظر إليه أصحابه غضَّ بصره) [2641] ((تفسير القرآن)) لأبي المظفر السمعاني (5/13). .
2- أن يدعو الله بأن يصرف عنه السوء والفحشاء:
قال سبحانه وتعالى عن نبيه يوسف عليه السلام وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يوسف: 33-34]، قال ابن تيمية: (فلا بد من التقوى بفعل المأمور، والصبر على المقدور، كما فعل يوسف عليه السلام اتقى الله بالعفة عن الفاحشة، وصبر على أذاهم له بالمراودة والحبس، واستعان الله ودعاه حتى يثبته على العفة، فتوكل عليه أن يصرف عنه كيدهن، وصبر على الحبس) [2642] ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (15/131). .
3- تنشئة الأبناء على التربية الإسلامية:
التربية الإسلامية من أهم الوسائل المعينة على العفة، والتي ينبغي فيها مراعاة غرس الفضيلة والعفة في الأبناء، والتربية على الالتزام بالأحكام الشرعية منذ نعومة أظفارهم.
4- الزواج:
الزواج المبكر من أقوى الوسائل المعينة للعفاف، قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة [2643] الباءة: الجماع. ((شرح النووي على مسلم)) (9/173). ؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء [2644] الوجاء: فبكسر الواو وبالمد وهو رض الخصيتين والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المني كما يفعله الوجاء. ((شرح النووي على مسلم)) (9/173). .)) [2645] رواه البخاري (5065)، ومسلم (1400) واللفظ له، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. .
5- سد الذرائع التي تؤدي إلى الفساد:
- عدم الخلوة بالمرأة الأجنبية:
قال صلى الله عليه وسلم: ((الحمو الموت)) [2646] تقدم تخريجه. ، وقال: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) [2647] تقدم تخريجه. .
قال ابن تيمية: (ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية؛ لأنها مظنة الفتنة. والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز؛ فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدُّها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة؛ ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى الفتنة محرمًا إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل: نظر الخاطب، والطبيب، وغيرهما؛ فإنَّه يباح النظر للحاجة؛ لكن مع عدم الشهوة) [2648] ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (21/251). .
- عدم التبرج:
قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
- الاستئذان عند الدخول:
وقد جعل الاستئذان من أجل البصر كما قال صلى الله عليه وسلم، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا [النور: 27].
- غض البصر:
قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [النور: 30].
قال ابن القيم: (فلما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره... وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته) [2649] ((روضة المحبين)) (ص 92). .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى، مدركٌ ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذِّبه)) [2650] رواه مسلم (2657). .
وكما قال الشاعر:
كل الحوادث مبدؤها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغير موقوف على الخطر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسر ناظره ما ضر خاطره
لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر
قال الله تعالى: وَهُوَ اللّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَفِي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهرَكُمْ وَيَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام:3] ويقول تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ [غافر: 19] قال ابن عباس في قوله تعالى: يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ قال: (هو الرجل يكون بين الرجال، فتمر بهم امرأة فينظر إليها، فإذا نظر إليه أصحابه غضَّ بصره) [2641] ((تفسير القرآن)) لأبي المظفر السمعاني (5/13). .
2- أن يدعو الله بأن يصرف عنه السوء والفحشاء:
قال سبحانه وتعالى عن نبيه يوسف عليه السلام وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ فَاسْتَجَابَ لَهُ رَبُّهُ فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [يوسف: 33-34]، قال ابن تيمية: (فلا بد من التقوى بفعل المأمور، والصبر على المقدور، كما فعل يوسف عليه السلام اتقى الله بالعفة عن الفاحشة، وصبر على أذاهم له بالمراودة والحبس، واستعان الله ودعاه حتى يثبته على العفة، فتوكل عليه أن يصرف عنه كيدهن، وصبر على الحبس) [2642] ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (15/131). .
3- تنشئة الأبناء على التربية الإسلامية:
التربية الإسلامية من أهم الوسائل المعينة على العفة، والتي ينبغي فيها مراعاة غرس الفضيلة والعفة في الأبناء، والتربية على الالتزام بالأحكام الشرعية منذ نعومة أظفارهم.
4- الزواج:
الزواج المبكر من أقوى الوسائل المعينة للعفاف، قال صلى الله عليه وسلم: ((يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة [2643] الباءة: الجماع. ((شرح النووي على مسلم)) (9/173). ؛ فليتزوج فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء [2644] الوجاء: فبكسر الواو وبالمد وهو رض الخصيتين والمراد هنا أن الصوم يقطع الشهوة ويقطع شر المني كما يفعله الوجاء. ((شرح النووي على مسلم)) (9/173). .)) [2645] رواه البخاري (5065)، ومسلم (1400) واللفظ له، من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. .
5- سد الذرائع التي تؤدي إلى الفساد:
- عدم الخلوة بالمرأة الأجنبية:
قال صلى الله عليه وسلم: ((الحمو الموت)) [2646] تقدم تخريجه. ، وقال: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)) [2647] تقدم تخريجه. .
قال ابن تيمية: (ولهذا حرمت الخلوة بالأجنبية؛ لأنها مظنة الفتنة. والأصل أن كل ما كان سببًا للفتنة فإنه لا يجوز؛ فإن الذريعة إلى الفساد يجب سدُّها إذا لم يعارضها مصلحة راجحة؛ ولهذا كان النظر الذي يفضي إلى الفتنة محرمًا إلا إذا كان لمصلحة راجحة مثل: نظر الخاطب، والطبيب، وغيرهما؛ فإنَّه يباح النظر للحاجة؛ لكن مع عدم الشهوة) [2648] ((مجموع الفتاوى)) لابن تيمية (21/251). .
- عدم التبرج:
قال تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
- الاستئذان عند الدخول:
وقد جعل الاستئذان من أجل البصر كما قال صلى الله عليه وسلم، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا [النور: 27].
- غض البصر:
قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ [النور: 30].
قال ابن القيم: (فلما كان غض البصر أصلا لحفظ الفرج بدأ بذكره... وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب فإذا غض العبد بصره غض القلب شهوته وإرادته وإذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته) [2649] ((روضة المحبين)) (ص 92). .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كُتب على ابن آدم نصيبه من الزنى، مدركٌ ذلك لا محالة؛ فالعينان زناهما النظر، والأذنان زناهما الاستماع، واللسان زناه الكلام، واليد زناها البطش، والرجل زناها الخطا، والقلب يهوى ويتمنى، ويصدق ذلك الفرج ويكذِّبه)) [2650] رواه مسلم (2657). .
وكما قال الشاعر:
كل الحوادث مبدؤها من النظر
ومعظم النار من مستصغر الشرر
والمرء ما دام ذا عين يقلبها
في أعين الغير موقوف على الخطر
كم نظرة فعلت في قلب صاحبها
فعل السهام بلا قوس ولا وتر
يسر ناظره ما ضر خاطره
لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر
- التفريق في المضاجع:
لابد من التفريق في المضاجع بين الأولاد، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)) [2652] رواه أبو داود (495)، وأحمد (2/187) (6756) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. صححه ابن الملقن في ((البدر المنير)) (3/238)، وابن باز في ((مجموع الفتاوى)) (29/186)، والألباني في ((الإرواء)) (298)، وصحح إسناده أحمد شاكر في ((تخريج المسند)) (11/36). .
(فهذا الحديث نصٌّ في النهي عن بداية الاختلاط داخل البيوت، إذا بلغ الأولاد عشر سنين، فواجب على الأولياء التفريق بين أولادهم في مضاجعهم، وعدم اختلاطهم، لغرس العفة والاحتشام في نفوسهم، وخوفًا من غوائل الشهوة التي تؤدي إليها هذه البداية في الاختلاط، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه) [2653] ((حراسة الفضيلة)) لبكر أبو زيد (ص 129). .
6- إقامة الحدود:
فإقامة الحدود تردع لمن تسول له نفسه أن يقوم بأمر حذر منه الشارع.
لابد من التفريق في المضاجع بين الأولاد، كما أمر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم: ((مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع)) [2652] رواه أبو داود (495)، وأحمد (2/187) (6756) من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه. صححه ابن الملقن في ((البدر المنير)) (3/238)، وابن باز في ((مجموع الفتاوى)) (29/186)، والألباني في ((الإرواء)) (298)، وصحح إسناده أحمد شاكر في ((تخريج المسند)) (11/36). .
(فهذا الحديث نصٌّ في النهي عن بداية الاختلاط داخل البيوت، إذا بلغ الأولاد عشر سنين، فواجب على الأولياء التفريق بين أولادهم في مضاجعهم، وعدم اختلاطهم، لغرس العفة والاحتشام في نفوسهم، وخوفًا من غوائل الشهوة التي تؤدي إليها هذه البداية في الاختلاط، ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه) [2653] ((حراسة الفضيلة)) لبكر أبو زيد (ص 129). .
6- إقامة الحدود:
فإقامة الحدود تردع لمن تسول له نفسه أن يقوم بأمر حذر منه الشارع.
فوائد العفة ؟
1- سلامة المجتمع من الفواحش:
فالمجتمع الذي يتصف بالعفة يكون بعيدًا من الفواحش والرذائل.
2- أن العفيف من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(ورجلٌ طلَبَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجمالٍ، فقال إني أخافُ اللهَ) [2621] رواه البخاري (660)، ومسلم (1031).
3- العفة سبب للنجاة من الابتلاءات والمضائق:
فقد جاء في قصة أصحاب الغار، الذين انطبقت عليهم الصخرة، أن أحدهم توسل إلى الله بقوله: ((اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم من أحب الناس إلي، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار؛ فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها فقالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه [2622] بحقه: أرادت به الحلال، أي لا أحل لك أن تقربني إلا بتزويج صحيح. ((فتح الباري)) لابن حجر (6/509). ، فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، ففرج الله عنهم فخرجوا)) [2623] رواه البخاري (3465) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. .
4- إعانة الله لمن أراد العفاف:
إن الله سبحانه وتعالى تكفل بمقتضى وعده إعانة من يريد النكاح حتى يعفَّ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة حقٌّ على الله عزَّ وجل عونهم: المكاتَب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله)) [2624] رواه الترمذي (1655)، والنسائي (3120)، وابن ماجه (2518). وحسنه الترمذي، والبغوي في ((شرح السنة)) (5/6)، وصححه ابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (3/5)، وجوَّد إسناده ابن باز في ((حاشية بلوغ المرام)) (765). .
فالمجتمع الذي يتصف بالعفة يكون بعيدًا من الفواحش والرذائل.
2- أن العفيف من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.
(ورجلٌ طلَبَتْه امرأةٌ ذاتُ مَنصِبٍ وجمالٍ، فقال إني أخافُ اللهَ) [2621] رواه البخاري (660)، ومسلم (1031).
3- العفة سبب للنجاة من الابتلاءات والمضائق:
فقد جاء في قصة أصحاب الغار، الذين انطبقت عليهم الصخرة، أن أحدهم توسل إلى الله بقوله: ((اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم من أحب الناس إلي، وأني راودتها عن نفسها فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار؛ فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت بين رجليها فقالت: اتق الله، ولا تفض الخاتم إلا بحقه [2622] بحقه: أرادت به الحلال، أي لا أحل لك أن تقربني إلا بتزويج صحيح. ((فتح الباري)) لابن حجر (6/509). ، فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا، ففرج الله عنهم فخرجوا)) [2623] رواه البخاري (3465) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. .
4- إعانة الله لمن أراد العفاف:
إن الله سبحانه وتعالى تكفل بمقتضى وعده إعانة من يريد النكاح حتى يعفَّ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة حقٌّ على الله عزَّ وجل عونهم: المكاتَب الذي يريد الأداء، والناكح الذي يريد العفاف، والمجاهد في سبيل الله)) [2624] رواه الترمذي (1655)، والنسائي (3120)، وابن ماجه (2518). وحسنه الترمذي، والبغوي في ((شرح السنة)) (5/6)، وصححه ابن العربي في ((عارضة الأحوذي)) (3/5)، وجوَّد إسناده ابن باز في ((حاشية بلوغ المرام)) (765). .
?Sayings advances and scientists in chastity
- Omar Bin Al Khattab may Allah be pleased with him: (Mrutan virility: the phenomenon of chivalry, and chivalry intimal, Valmruh phenomenon feathers, and virility Batinah chastity) [2610] ((unique contract)) Ibn Abd Rabbo (2/150). .
- He may Allah be pleased with him which is on the pulpit: (not enlist the nation's non-workmanship gain; ye when Kfattmoha it earned Bfaragha, nor enlist small gain; it if you do not find steals, and Sorry if Oafkm God, and you have restaurants including merry ones) [2611 [Narrated Malik (2/981) (42), and in Tahhaawi ((explain the problem)) (2/86) (622), and Bayhaqi in ((people of faith)) (11/89) suspended on Othman bin Affan may Allah be pleased with him . .
- Said Abdullah bin 'Umar: (We promise Quraish dream and generosity prevail, and the promise of chastity and repair money virility) [2612] ((Arts legitimacy)) to the son of Mofleh (2/215). .
- The delegation of the Muawiya said to them: (what you planned virility? Said: chastity and repair of living, he said: Hear, O increases) [2613] ((unique contract)) Ibn Abd Rabbo (2/150). .
- Said Mohammed bin Tap (perfect in three: chastity in religion, and patience on calamities, and for good measure in the living) [2614] ((minimum literature and religion)) for Maurdi (329). .
- Said Omar bin Abdul Aziz (five if you made a mistake judge them lock when the stain: to be understood [2615] understanding: open ta break distraction, one of the formats exaggeration, may be soothing distraction also. ((Fath al-Bari)) to the son of a stone (13 / 149). meek chaste Saliba [2616] Saliba: hardness of great weight, any strong strong standing at the right nor inclined with passion, and draws the right of the righteous rescinds nor positive. ((Fath al-Bari)) to the son of a stone (13/149). , a scientist liable for science) [2617] Bukhari commenting format assertion before interview (7163). .
- Said Ayoub Alschtiyanj: (not Enbl man until he has _khasltan: chastity for people's money, and overtaking them) [2618] ((excuse to Makarem Sharia)) for people wishing Isfahani (p 319). .
- Hasan al-Basri said: (men are still generous people so coveted in Danarhm, if doing so underestimated him, and hate speech and Ibgdoh).
- Said Shafie: (four virtues: one: wisdom, strength and the idea., Second: chastity, and strong lust.
And third: power, strength and anger. And fourth: Justice, and the strength of the forces of moderation in the arts).
- Said Abu Hatem Al Basti: (greatest calamities: bad manners, and the matter of people, and carefree asking half the pyramid, how the direct question, and attributed it himself, the smaller the minimum in his eyes, nor Enbl man even spared from what in the hands of the people, and exceed what have them , and the question of the Brotherhood Malal, and others against Nawal) [2619] ((kindergarten wise)) (p 146). .
- Urban and said: (it was said: chivalry patience when you need and want Baltafv, and the rich more than chivalry administration) [2620] ((kindergarten wise)) (p 151). .
?Encouragement of chastity in the Koran
- He says: Say to the believing sweep of their eyes and keep guard that is purer for them that Allah is Aware of what they do and say to the believing lower their gaze and preserve representative vaginally and do not reveal their adornment except what appeared them and beaten necks bosoms and not to reveal their adornment except to their husbands or their fathers, or the fathers of their husbands, or their sons or the sons of their husbands, brothers or sons or brothers, the sons of their sisters or their women, or what possessed their faith or non-affiliated primary necktie men or child who did not appear on the SINS women not beaten Berjhin to know what they hide of their adornment [Nur: 30-31].
- The Almighty said: And whoever does not have chaste until Allah enriches them of His bounty [Nur: 33].
(Ie: to ask for the Sacred chastity and adultery who do not find what not to do Enkhon Friendship, alimony, until Allah enriches them of His bounty ie: expands them from living) [2596] ((landmarks download)) for Bgoy (6/41). .
- The Almighty said: The rules of women who do not expect them not chaste suite that wear their clothes is adorned adornment and Istafven better for them [Nur: 60].
(And saying: that Istafven any better for them: leaving their status for their clothes though permissible better and better for them, and Allah is Hearing, Knowing) [2597] ((great interpretation of the Koran)) to Ibn Kathir (6/84).
- The Almighty said: for the poor who are trapped in the path of Allah can not beat into the ground well thought ignorant rich abstinence know Besimahm Elhafea do not ask people what you spend the best Knowing God [Al-Baqarah: 273].
Well thought (... ignorant Bhalhm rich abstinence ie: Tafvhm question of conviction and think of what they do not know they are rich, and temperance, chastity Altfl of a Turk said: weakness for the thing if the palm of him, and if the cost of self-control in constipation.
You know Besimahm Alsame and Alsemiae feature: brand, which is known by the thing, and they differ in meaning here is, said Mujahid: is Altakha and humility, said Saddi: the impact of the effort of need and poverty, and said Dahhaak: yellowish their colors from hunger and harm and was told Rthath their clothes, do not ask people Elhafea said tender: If they had lunch do not ask dinner, and if they have dinner do not ask lunch, and was told: meaning do not ask people Elhafea originally because he said: abstinence, and abstinence leave the question) [2598] ((landmarks download)) for Bgoy (1/338 ). .
- The meaning: The afflicted orphans even if attained the marriage, the Anstm them rational Vadvawa them their money and do not eat them wasteful and Badara to grow up and was rich Felictafv It was a poor Vliokl Virtue If Dftm them their money, then bear witness to them and Allah is sufficient Reckoner [women: 6].
(Ie: from the rich in the wealth of the orphan Felictafv for him, and do not eat anything from it. Said popular: it is Kalmitp and blood) [2599] ((great interpretation of the Koran)) to Ibn Kathir (2/216). .
?Aids chastity
1 to fear God in both publicly and privately:
God said: It is God in the heavens and in the earth knows Sarkm and Jhrkm and knows what Tkspon [cattle: 3] and the Almighty says: teaches treacherous eyes and what the breasts conceal [Mu'min: 19] Ibn Abbas said in the verse: knows treacherous eyes said: (he is the man be among the men, their Vtmr woman conceived it, if seen his companions his gaze) [2641] ((interpretation of the Koran)) to Abu Muzaffar Sam'ani (5/13). .
2 that God calls that distract him bad and indecency:
Almighty said about the Prophet peace be upon him and only acted Me snare pour them and not from the ignorant and he heard the Lord has sent away his snare It is the Hearing, the Knowing [Yusuf: 33-34], Ibn Taymiyyah said: (must be of piety by the sheriff, and the patience to affordable , as did Yusuf peace be upon him fearing God chastity for the outrageous, and the patience of the annoyance to him Balemraodh and imprisonment, sought the help of God and invited him up to prove to chastity, put your trust him to distract him snare, and the patience of a solitary) [2642] ((Majmoo)) by Ibn Taymiyyah (15/131). .
3 upbringing of children on Islamic Education:
Islamic education of the most important aids chastity, and where one should take into account instill virtue and chastity in children, and to comply with the provisions of Education legitimacy from the earliest age.
4 marriage:
Early marriage of the most powerful aids for Afaf, said peace be upon him: ((O young men, whoever among you Alabap [2643] Alabap: intercourse. ((Explain nuclear Muslim)) (9/173).; Fletzoj it is lowering the gaze, and preserving chastity, and whoever can not fasting;, it came to him [in 2644] the cure: Vpeixr waw and tide, a trauma testicles is meant here is that fasting cut lust and cut evil semen as does the cure. ((explain nuclear Muslim)) (9/173). .)) [2645] Bukhari (5065) and Muslim (1400) narrated to him, from an interview with Abdullah bin Masood may Allah be pleased with him. .
5 Dam excuses that lead to corruption:
- Do not be alone foreign women:
He said peace be upon him: ((law is death)) [2646] provides discharged. , And he said: ((except man woman but the third was the devil)) [2647] provides discharged. .
Ibn Taymiyyah said: (and this deprived solitude non-mahram woman; because it is sign of a sedition. Origin that whatever was the cause of the affliction it is not permissible; the pretext to corruption must be bridged if not opposed by interest preponderant; but this was considered, which lead to sedition taboo if only for the benefit of preponderant such as: consideration of a suitor, and the doctor, and others;, it is permissible to consider the need for; but with the lack of lust) [2648] ((Majmoo)) Ibn Taymiyyah (21/251). .
- Non-Finery:
He says: And stay in your houses and do not Tbergn of ignorance [parties: 33].
- Authorization when entering:
The authorization to make in order to sight as he said peace be upon him, and the Almighty said: O ye who believe, do not enter houses other than your so Tstanoi and received on her family [Nur: 27].
- Gaze:
He says: Say to the believing avert their eyes from the sight and keep the guard that is purer for them [Nur: 30].
Ibn al-Qayyim: (When was the gaze originally to save the vulva began mentioning ... has made God eye mirror Heart If juicy slave eyesight juicy heart desire, will and if launched his sight was heart lust) [2649] ((kindergarten loving)) (p 92). .
Abu Hurayrah may Allah be pleased with him that the Prophet peace be upon him said: ((written on the son of Adam his share of adultery, aware that inevitably; eyes is considered, and the ears adultery listen, tongue zina speech, and the hand of her fornication oppression, and the man of her fornication wrong, and heart loves and wishes, and so incredible vulva and deny it)) [2650] Narrated by Muslim (2657). .
As the poet said:
Its principle of all incidents considered
Most of the fire from sparks Lessened
And as long as this one eye turns them
Suspended in the eyes of others at risk
How did look at the heart of its owner
Without the arrows do not arch tendon
Is pleased to sight a thought of what Dhar
No hello gladly returned damage
- Differentiate in their beds:
Must differentiate in their beds among boys, as enjoined by the Prophet peace be upon him: ((Teach your children to pray when they are seven, and hit them when to ten, and separate them in their beds)) [2652] Narrated by Abu Dawood (495), and Ahmad (2/187) (6756) narrated from Abdullah bin Amr, may Allah be pleased with him. Classed son teleprompter in ((Bader enlightening)) (3/238), and Ibn Baaz ((Majmoo)) (29/186), and in Albanian ((Perfusion)) (298), and corrected attributed Ahmed Shaker ((graduation Missned)) (11/36). .
(This hadith text in a forbidding start mixing inside the houses, if it reaches the boys ten years, is obligatory for parents to differentiate between their children in their beds, and not mixing, for the purpose of chastity and modesty in them, for fear of the vicissitudes of lust that lead to this beginning in mixing, and welding about fever is about to fall in it) [2653] ((guard virtue)) for Bakr Abu Zayd (p 129). .
6 establish the border:
The establishment of the border to deter those who might be tempted to order that the street warned him.
Benefits of chastity?
1 safety of the community of immorality:
A society that is characterized by chastity be away from immorality and vices.
2 Afif that of the seven who shade in the shadow of God on no shade but His.
(Requested by the woman and a man with a position and beauty, he said, I am afraid of God) [2621] Bukhari (660), and Muslim (1031).
3 chastity reason to escape from the tribulations and straits:
It says in the story of the owners of Laurel, who met the rock, that one of them begged to God saying: ((Oh God, I know that I had a cousin of like people to me, and I have thoughts of herself and she refuses, however, Ataha hundred dinars; Aftlaptha even estimated, Votiha by Vdftha it, Vomkintna of itself, and when he stayed between her legs, she said: Fear God, and do not break up the ring, but right [2622] right: she wanted him halal, ie not lawful for you to Tqrbena only marry properly. ((Fath al-Bari)) to the son of a stone (6/509)., I got up and left dinars per cent, you would know that I have done it Khchitk Vfarag us, God Vfarag them they went out)) [2623] Narrated by al-Bukhaari (3465) narrated from Ibn 'Umar, may Allah be pleased with them. .
4 God subsidy for those who wanted chastity:
The God Almighty ensure under promise subsidy wants the marriage even spared, Abu Hurayrah may Allah be pleased with him said: The Messenger of Allah peace be upon him: ((three right on the Almighty God's help: office who wants performance, and one who gets married wants to chastity, and fights for the sake of Allah)) [2624] Narrated by al-Tirmidhi (1655), and Women (3120), and Ibn Majah (2518). Tirmidhi and classed, and in Baghawi ((Explanation of the year)) (5/6), and classed as Ibn al-Arabi in ((casual Ahwadhi)) (3/5), and the presence attributed to Ibn Baaz ((footnote reach Maraam)) (765). .
Benefits of chastity?
1 safety of the community of immorality:
A society that is characterized by chastity be away from immorality and vices.
2 Afif that of the seven who shade in the shadow of God on no shade but His.
(Requested by the woman and a man with a position and beauty, he said, I am afraid of God) [2621] Bukhari (660), and Muslim (1031).
3 chastity reason to escape from the tribulations and straits:
It says in the story of the owners of Laurel, who met the rock, that one of them begged to God saying: ((Oh God, I know that I had a cousin of like people to me, and I have thoughts of herself and she refuses, however, Ataha hundred dinars; Aftlaptha even estimated, Votiha by Vdftha it, Vomkintna of itself, and when he stayed between her legs, she said: Fear God, and do not break up the ring, but right [2622] right: she wanted him halal, ie not lawful for you to Tqrbena only marry properly. ((Fath al-Bari)) to the son of a stone (6/509)., I got up and left dinars per cent, you would know that I have done it Khchitk Vfarag us, God Vfarag them they went out)) [2623] Narrated by al-Bukhaari (3465) narrated from Ibn 'Umar, may Allah be pleased with them. .
4 God subsidy for those who wanted chastity:
The God Almighty ensure under promise subsidy wants the marriage even spared, Abu Hurayrah may Allah be pleased with him said: The Messenger of Allah peace be upon him: ((three right on the Almighty God's help: office who wants performance, and one who gets married wants to chastity, and fights for the sake of Allah)) [2624] Narrated by al-Tirmidhi (1655), and Women (3120), and Ibn Majah (2518). Tirmidhi and classed, and in Baghawi ((Explanation of the year)) (5/6), and classed as Ibn al-Arabi in ((casual Ahwadhi)) (3/5), and the presence attributed to Ibn Baaz ((footnote reach Maraam)) (765). .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق