الأربعاء، 16 أبريل 2025

اللامبالاة..

 



كمن يشهد سباق الخيل ولا يتعصب لجواد ولا لفارس.. 


فلا يثيره تقدم هذا ولا تأخر ذاك.. 


لا يفرح ولا يحزن ولا يضحك ولا يبكي.. 


ربما ينسى مع الوقت كيف ينبض قلبه.. 


لعل اللامبالاة مهربا من تروس الحياة الطاحنة التي لا هدنة فيها .. 


لكنها قبر فوق الأرض وجحيم بلا لهب وموت بلا نزع.. 


ومع كل هذا يكتشف اللامبالي أخيرا أنها ليست ملاذا آمنا يحمي من مخاوف الحياة .. بل عقبة كؤود تضنيه فوق عنت الحياة ومشقتها ..


#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق