الأربعاء، 16 أبريل 2025

رقصة الماهر في وحل زلق..

 



لعل سياسة تركيا في السنوات الأخيرة وليست ببعيد درسا لكل معتبر.. 


ربما تكون حسب السياسة برجماتية تنصهر في بوتقتها القيم ولكنها تحول الفاعلين الذين يزعمون أنهم صناع اللعبة إلى عرائس مريونت .. 


بينما يظنون أنهم يخدعون العالم يكتشفون أنهم صاروا أضحوكة العالم.. 


وقد بدت سوءات فعائلهم للعالمين.. 


في البداية يرى كل واحد نفسه أمهر ممن سبقه وأكثر ثباتا وأبعد رؤية لكنه ما يلبث أن يقع في الشرك بينما يصرخ الجميع محذرا له يتجاهلهم بحجة أنهم لا يرون ما يرى.. 


ما أوضح الأمور في عيون العامة وما أكثر التباسها عند الساسة..


لا يعني هذا هو الجمود خلف صورة واحدة من القيم ولكن الحفاظ على الجوهر أولى من بعض مكاسب السياسة.. 


لعل أغنى مكاسب السياسة هي ثقة الشعوب التي تبنى بتراكم وتسحق بمواقف ..



#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق