الأحد، 21 أبريل 2024

ما أروع هذا الحب..



حين يغلب الإخلاص على الغرض وتحلق الروح في رحاب ربها

حينها تكون السعادة الخالدة التي لا تتبدل أو تتغير..


بين مذكراتي عثرت على رسالة بعثتها إلي إحدى أخواتي في الله منذ أكثر من عشرة أعوام دمعت عيني عند قراءتها مما جاء فيها:


فيض من الحب في الرحمن يجمعنا 

والحب في الله أسمى ما حملناه


 أقوى رباط في التقوى يقربنا

نرويه طهرا فننهل من عطاياه 


ما أروع الحب في المولى وما

أسعدنا به إذا ارتقينا وصناه


إذا صدقنا فلا شيء يفرقنا

ما دام في الله طعم الحب ذقناه


نمضي إلى جنة الفردوس

وغايتنا أن ننعم برؤياه 


نلتقي حينها بأغلى أحبتنا

فلا وداع يفرقنا فنخشاه


اللهم أدم علينا الحب فيك..


2012

#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق