السبت، 20 أبريل 2024

وضاقت عليهم أنفسهم..



أحيانًا تجد نفسك بائسا حزينا تشعر أن قضبان الأقدار وأغلالها قد أحكمت حولك ولم تبق لك فرجة للتنفس..

حينها عد بذاكرتك قليلا .

كم مرة بسمت وضحكت وبت أسعد الناس..

كم مرة شعرت أنك اكتفيت من الحياة لما تجده من السعادة والنعيم القلبي..

الكثيييييييييييييييييييييييير والكثييييييييييييييييييييير

إن قلت لا يوجد ..

عد معي بذاكرتك قبل عام من الآن كيف كانت حالك؟

ربما قلت خلال هذه الأيام كنت أسعد الناس..

أو

لقد مررت بضائقة ولا أدري كيف فرجها الله..

أو

لقد ظننت حينا ألم يعد من الله ملجأ إلا إليه فكان أرحم الرحمين..

والدليل..

أنك مازلت هنا تقرأ كلامي..

يبقى للذكريات معنى جميل وإن كان في بواطنها بعض الآهات وعلى خدود ورودها بعض الدمعات..

لنحمد الله على كل حال ونطمئن لعطائه وكرمه ورحمته بنا

ولنتذكر ألا أحد أرحم بنا ولا أعلم بصلاح أمرنا من الله

فلا إله إلا الله..

2012

#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق