وأنا أتأمل في الموروث الديواني لحقبة مضيئة من تاريخ أمتنا لاحظت:
* استخدام صيغة الجمع في سرد الأحداث وليس الإفراد وكذا صيغ المفاعلة:
الدالة على المشاركة من كافة أعضاء المنظومة السياسية والعسكرية والدعم المدني والظهير الشعبي؛ وهذا يجعل النصر مستحقا لكل فرد ومسؤولية لكل مواطن.
* التناص اللغوي والأسلوبي والمجازي مع القرآن الكريم:
وهذا ييثبت صحة البوصلة المحركة للأحداث المرتبطة بالدين..
هذه الخلطة الفكرية من القيادة السياسية المنعكسة في خطابها تكشف أسرار الانسجام بين التراث الثقافي والفكري والديني والمصالح العسكرية والسياسية والمادية بين أفراد المجتمع من أبسط مواطن لأصغر جندي لأعلى رأس سياسي في الدولة..
هكذا تبنى الوطنية وتلقن المسؤولية ويبقى الفخر راسخا بالقيم المكتسبة بالكد المتجشَم دون وصاية ولا قداسة لأحد..
#أنثروبولوجيا
#أسرار_المعاجم
#الحرب_والسلام
#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق