الآن في هذه الساعة المتأخرة من الليل استشعر أن صحائفي تعرض على الله..
يااااااااااااالله كم بها من زلة وعثرة وذنب خلال العام..
يالخيبتي إلم يغفر لي..؟
يالذلي وهلاكي إن لم تغمرني رحمة الرحمن الرحيم..
كيف لو غضب الله علي؟ أين المهرب والمفر؟
كيف لشخصي الضعيف المسكين أن يواجه غضب الجبار؟
كم أنت حقيرة يانفس إن تجبرتي وعتيتي وتجرأتي على رب العالمين؟
مرت على خاطري قصة جاءت في الأثر عن رجل قيل انه كان شديد الخوف من الله حتى مرض فلما أخذ بوله إلى الطبيب قال: ذاك رجل فتت الخوف كبده، فمات.
ثم رآه صديق له في رؤيا فقال له: ما فعل الله بك ؟
قال: حين لقيت ربي قال لي: يا عبدي ألم يبلغك عني أني أنا الرؤف الرحيم؟
قلت: يارب وبلغني أن عذابك هو العذاب الأليم.
يااااااااااااالله..
رحماك يا أرحم الراحمين بعباد ضعفاء غرتهم أهواؤهم ونفوسهم الضعيفة والشيطان الرجيم..
رحماك بعباد ما عبدوك إلا حبا..
ولا أنابوا إلا أنسا ورضا؛ فارض عنهم يا رحمن الدنيا والأخرة ورحيمهما.
اللهم ارحم أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم..
وأعز بهم دينك..
ووفقهم لكل خير..
ولا تسلط عليهم سيف انتقامك..
غفر الله للجميع عام مضى وعام بعون الله قادم.
2013
#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق