الأحد، 10 يوليو 2016

لماذا نعق أعداء العزة الذين سمنوا للفتنة في هذا التوقيت؟ ...




أيها المدخلي الدخيل على كل فكر مستقيم

لماذا لم يظهر صوتك حين هبت عواصف الشيعة الصفوية ؟؟؟
ألم يصل خطرهم للبيت الحرام
ألم تصل لأنفك رائحة دماء قومك التي سفكوها

ألم يصم أذنيك أنين العراق منذ أكثر من عشرة أعوام أين كانت السلفية الغيورة والأعراض تنتهك والدماء تسفك؟؟

ثم من أي جحر تطل برأسك أيها الجرذ وقد تعفن منبتك وخبثت علانيتك
عن أي أمة تناضل ؟؟؟

عن الحوثيين أم النصيرية أم داعش أم من ؟؟؟

هل بلغت بك الصفاقة أن تبدي نواجذك في الليل البهيم لتمص دماء الأطهار وتختفي كالخفاش حين يطل الأمريكان والطليان ويغتصبون ويسفكون ويسعون في الأرض فسادا ؟؟

هل الإخوان خطر على الأمة من صليب برج العرب وكنيسته أم من المعبد البوذي أم من تعطيل عمل الهيئة ؟؟؟

عن أي علمانية تتحدث أيها الدعي علمانية تركيا الشوكة التي تغص حلوق الغرب وعميلتهم إسرائيل وترتعد منها فرائص الدب وتصطك منها سنون المعممين

أم قيمة ماليزيا في المنطقة ونهضته بعد طول انحطاط

صدق الله :" كمثل الحمار يحمل أسفارا"
" أولئك كالأنعام بل هم أضل"

لن يحجب نفخ كير النفاق شعاع شمس الحق والجهاد الذي يسطع في سماء ليبيا وغيرها من أرض الجهاد ...

دوما نقع فرائس لحسن الظن والسذاجة المطلقة...

بينما هناك من يحيك لنا المكائد بليل ولا يدع لنا مجالا للتنفس

فكلما حاول فيلق من الأمة أن يشد عوده رشقوه وقصفوه وقصموا ظهره

هلا تترسنا بالفطنة وبعد النظر وتعاضدنا بإخوتنا الذين خبرنا صدقهم ضد هذه الفتن التي كلما خبت نار أحدها أطلت الأخرى

إنهم يذكون نيرانهم بشظايا فرقتنا

وإلا فهم أضعف وبأسهم بينهم شديد حين نحسبهم جميعا

فتكاتفوا وسدوا الخلل ولا تدعوا لإبليس فرجة

وكونوا كما أحب الله يامن تبتغون مرضاته...

"إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص"


#فاطمة_بنت_الرفاعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق