حوار حدث مع ضابط عربي كبير وقع أسيرا في أيدي اليهود عام 1948 فدعاه قائد الجيش اليهودي إلى مكتبه قبيل إطلاق سراحه وتلطف معه في الحديث.
سأله الضابط المصري: «هل أستطيع أن أسأل لماذا لم تهاجموا قرية صور باهر؟».وصور باهر قرية قريبة من القدس.
أطرق القائد الإسرائيلي إطراقة طويلة ثم قال: «أجيبك بصراحة إننا لم نهاجم صور باهر لأن فيها قوة كبيرة من المتطوعين المسلمين المتعصبين».
دهش الضابط المصري وسأل فورا: «وماذا في ذلك لقد هجمتم على مواقع أخرى فيها قوات أكثر .. وفي ظروف أصعب؟!».
أجابه القائد الإسرائيلي: «إن ما تقوله صحيح لكننا وجدنا أن هؤلاء المتطوعين من المسلمين المتعصبين يختلفون عن غيرهم من المقاتلين النظاميين يختلفون تماما فالقتال عندهم ليس وظيفة يمارسونها وفق الأوامر الصادرة إليهم بل هو هواية يندفعون إليها بحماس وشغف جنوني وهم في ذلك يشبهون جنودنا الذين يقاتلون عن عقيدة راسخة لحماية إسرائيل.
ولكن هناك فارقا عظيما بين جنودنا وهؤلاء المتطوعين المسلمين. إن جنودنا يقاتلون لتأسيس وطن يعيشون فيه أما الجنود المتطوعون من المسلمين فهم يقاتلون ليموتوا إنهم يطلبون الموت بشغف أقرب إلى الجنون ويندفعون إليه كأنهم الشياطين إن الهجوم على أمثال هؤلاء مخاطرة كبيرة يشبه الهجوم على غابة مملوءة بالوحوش ونحن لا نحب مثل هذه المغامرة المخيفة ثم إن الهجوم عليهم قد يثير علينا المناطق الأخرى فيعملون مثل عملهم فيفسدوا علينا كل شيء ويتحقق لهم ما يريدون».
دهش الضابط المصرى لإجابة القائد الإسرئيلي لكنه تابع سؤاله ليعرف منه السبب الحقيقي الذي يخيف اليهود من هؤلاء المتطوعين المسلمين.
قال له: «قل لي برأيك الصريح ما الذي أصاب هؤلاء حتى أحبوا الموت وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول؟!!».
قال له: «قل لي برأيك الصريح ما الذي أصاب هؤلاء حتى أحبوا الموت وتحولوا إلى قوة ماردة تتحدى كل شيء معقول؟!!».
أجابه الإسرائيلي بعفوية: «إنه الدين الإسلامي يا سيادة الضابط». ثم تلعثم، وحاول أن يخفى إجابته، فقال: «إن هؤلاء لم تتح لهم الفرصة كما أتيحت لك كي يدرسوا الأمور دراسة واعية تفتح عيونهم على حقائق الحياة وتحررهم من الخرافة وشعوذات المتاجرين بالدين إنهم لا يزالون ضحايا تعساء لوعد الإسلام لهم بالجنة التي تنتظرهم بعد الموت».
وتابع مسترسلا:
«إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم».
«إن هؤلاء المتعصبين من المسلمين هم عقدة العقد في طريق السلام الذي يجب أن نتعاون عليه وهم الخطر الكبير على كل جهد يبذل لإقامة علاقات سليمة واعية بيننا وبينكم».
وتابع مستدركا، وكأنه يستفز الضابط المصرى ضد هؤلاء المسلمين:
«تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصرا علينا وحدنا بل هو خطر عليكم أنتم أيضا.
«تصور يا سيدي أن خطر هؤلاء ليس مقتصرا علينا وحدنا بل هو خطر عليكم أنتم أيضا.
إذ أن أوضاع بلادكم لن تستقر حتى يزول هؤلاء وتنقطع صرخاتهم المنادية بالجهاد والاستشهاد في سبيل الله هذا المنطق الذي يخالف رقي القرن العشرين قرن علم وهيئة الأمم والرأي العام العالمي وحقوق الإنسان».
واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله: «يا سيادة الضابط أنا سعيد بلقائك وسعيد بهذا الحديث الصريح معك وأتمنى أن نلتقي لقاء قادما لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله»
واختتم القائد الإسرائيلي حديثه بقوله: «يا سيادة الضابط أنا سعيد بلقائك وسعيد بهذا الحديث الصريح معك وأتمنى أن نلتقي لقاء قادما لنتعاون في جو أخوي لا يعكره علينا المتعصبون من المسلمين المهووسين بالجهاد وحب الاستشهاد في سبيل الله»
المصدر
كتاب دمروا الاسلام أبيدوا أهله
مجلة " المسلمون " - العدد الأول من المجلد الثامن - شهر يوليو عام 1963
Egyptian officer asked him: «Can I ask why did not Thajmoa the village of Sur Baher?». Sur Baher village near Jerusalem.
Knocking the Israeli commander Atrach long and then said: «I answer you frankly, we did not attack because of Sur Baher where a large force of volunteers from Muslim fanatics».
Egyptian officer was surprised and immediately asked: «So what I've Ahjemtem on other sites where more troops .. In the most difficult conditions?».
Replied the Israeli commander: «What you say is true, but we found that these volunteers from Muslim fanatics are different from other fighters regulars disagree completely Fighting them is not a function they practice in accordance with the orders issued to them it is a hobby rush to it with enthusiasm and passion for crazy illusion that resemble our soldiers who are fighting for a well-established doctrine to protect Israel.
But there is a great difference between our troops and those of Muslim volunteers. Our soldiers are fighting to establish a homeland to live in The soldiers, volunteers from the Muslim understanding of fighting to die, they are asking for death eagerly closer to madness and rush to him as if they were the demons that attack on the likes of these big risk is similar to the attack on a forest filled with monsters and we do not like such an adventure frightening then the attack on them we may raise other regions are engaged like their Vivsdoa everything we achieved them what they want ».
Egyptian officer astonished to answer by the Israeli leader to follow, but asked him to know the real reason that scares Jews from these volunteers Muslims.
He said to him: «Tell me what you think frank that hit those even loved death and turned to the power of Merida defies everything reasonable?!».
Israeli spontaneously replied: «It is the rule of the Islamic religion, my officer». Then stutter, and tried to hide his answer, he said: «These have not had the opportunity as you had in order to study the things the study and conscious open their eyes to the realities of life and liberation of myth and Haomat traffickers religion they are still victims of unhappy promise Islam them paradise that awaits them after death» .
He Mstrsla:
«Those Muslims are fanatics of the contract knot in the path of peace which we must cooperate they risk it all on a great effort to establish sound relations conscious between you and us».
He afterthought, as if to provoke the Egyptian officer against those Muslims:
«Imagine, sir, that the risk is not limited to those we alone it is a risk you you too.
As the conditions of your country will not settle down until they go away and cries interrupted pro-jihad and martyrdom in the way of Allah who violates this logic promoted the twentieth century a century of science and body Nations and world public opinion and human rights ».
He concluded his speech by saying the Israeli leader: «Mr. officer, I'm happy to meet you and happy with this frank talk with you and I hope to meet a meeting coming to cooperate in a brotherly atmosphere we do not Aal fanatics of the Muslim jihad morbid love of martyrdom for the sake of God»
Source
Book destroyed Islam wiped out his family
Magazine "Muslims" - the first issue of Volume VIII - July 1963
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق