الأحد، 8 يونيو 2014

تعلمين يا صاحبة الحجاب الطويل؟


لأجلكِ أنتِ دون سواكِ .. نشب كل هذا الصراع!
أنتِ خلاصة المعركة..
من أستأثر بك .. انتصر!
هم يعلمون ذلك جيدا..
أي فائدة تلك من حربهم على رجال الإسلاميين ما دامت الأخوات باقيات؟
أي ثمرة يجنيها من يقف أمام مجرى النهر سوى الغرق؟
يعرفون أن الذكي من يجفف النبع .. لا من يقيم حاجز سد!
لا تحسبي أن تطليق الإخوانيات أو انتزاع المنتقبات أو أسر المسلمات اجتهاد مذيع أو ضابط..
لا تحسبي أن شائعات من يبلغون عن زوجاتهم الإسلاميات محض عبث أو توهم..
أنتِ تستحقين ذلك .. لأنكِ أصل الصراع..
إنما الرجل -أي رجل- مهما بلغ من أسباب القوة لا يرتد إلا ثبات فرع متين في جسد شجرة..
قد يقتلعونه بمنشار حبس أو سكين اعتقال..
لكّن الفتاة لا تخلع جذرها من تراب الأرض إلا على أرواح ناس!
الفتاة تعني أسرة..
والأسرة منطلق الرجال.. ومرجعهم..
من عندها ينطلقون.. وإليها يرجعون!
أي خوف إذن يعتري أصحاب الدعوات ما دامت محاضنهم ثابتة صابرة نقية!
لو تعلمين كم يغيظ قلوبهم رفعة رأسك وأنتِ تسيرين في الطرقات؟
لو تعلمين كم يحملون لك من بغض تجاوز ما يحملوه من رصاص للرجال؟
إياكِ أن تتراجعي قيد شبر..
إياكِ أن ينالوا منك بما يفعلون شيئا..
زيدي افتحارا بما أنتِ عليه .. فأنتِ من تقودين المعركة..
ومهما أسوّد الظلام حولكِ .. لا تنتظري ضياء الصبح من هنا أو هناك..
لن تشرق الشمس إلا حيث تقفين أنتِ!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق